رئيس مجلس الإدارة
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير
إيمان عراقي

اتصالات

حلول ذكية مع دخول موسم الحج..6 خطوات لتخفيض فاتورة التجوال الدولي

23-6-2024 | 13:26

مع اقتراب موسم الحج المبارك يتوجه ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، فى رحلة إيمانية مليئة بالمشاعر الجياشة. وفي خضم هذه الرحلة الروحية، تزداد الحاجة إلى التواصل مع العائلة والأصدقاء، ومشاركة اللحظات المباركة مع الأحباء. ومن هنا تأتي أهمية خدمة التجوال الدولي، حيث توفر للحجاج إمكانية البقاء على اتصال دائم مع ذويهم، واطلاعهم على تفاصيل رحلتهم وتجاربهم الإيمانية، حيث تتيح خدمة التجوال الدولي للحجاج التواصل مع أحبائهم في أي وقت ومكان، مما يخفف من الشعور بالوحدة، ويضفي على رحلتهم شعورا بالدفء والدعم، وخصوصا بالنسبة للحجاج من كبار السن.

 

كتب:أشرف شهاب

 

تتيح خدمات التجوال الدولى للحجاج مشاركة صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم أثناء أداء مناسك الحج، كما يمكنهم الاستعانة بها في حال واجهوا أي صعوبات أو احتياجات خلال رحلتهم، فيمكنهم التواصل مع جهات الاختصاص أو مع عائلاتهم للحصول على المساعدة والدعم. كما يمكنهم استخدام خدمة التجوال الدولي للوصول إلى التطبيقات والبرامج الدينية التي تتيح لهم متابعة الفعاليات الدينية والبرامج الإرشادية الخاصة بالحج، حتى عودتهم إلى بلدانهم. إلا أن هذه الميزات تواجه بعض العوائق والتحديات التى تتمثل فى ارتفاع أسعار وتكاليف التجوال الدولى وعدم وجود خطط أسعار واضحة وسهلة الفهم للحجاج. فما هى خدمة التجوال الدولى، وما هى العوائق التى تواجه الاستفادة منها بالشكل الأمثل، وكيف يمكن التغلب على تلك العوائق؟

التجوال الدولى

التجوال الدولى عبارة عن خدمة تقدمها شركات الاتصالات المحمولة تتيح للمشتركين فيها إمكانية استخدام هواتفهم المحمولة بنفس أرقامهم لإجراء الاتصالات، سواء كانت إرسال أو استقبال المكالمات الهاتفية، أو الرسائل النصية القصيرة، أو استخدام الإنترنت عبر الموبايل أثناء سفرهم خارج بلادهم. وفى حالة وجود اتفاقية بين الشركة الأصلية المقدمة لخدمة المحمول فى بلدك، ومقدم خدمة آخر فى البلد التى تسافر إليها، بالإضافة إلى الاشتراك فى خاصية التجوال الدولى، سيكون بإمكانك استعمال هاتفك المحمول كما لو كنت داخل بلدك. وسوف تستلم الفاتورة كما تعودت من مقدم الخدمة الخاص بك فى بلدك. ولكنك ستدفع أسعار المكالمات طبقا للاتفاق المنعقد بين مقدم الخدمة الخاص بك، ومشغل الشبكة فى البلد المضيف، إلا أن هذه الرسوم يعيبها ارتفاع تكاليفها وتعقيدات فهمها.

 

العرب وأوروبا

ومع أن المنطقة العربية تتمتع بميزات فريدة، فهى تضم شعوبا تجمعها روابط اللغة، والدم، والدين، إلا أنها لم تتمكن حتى هذه اللحظة من التوصل إلى القيام بتجربة ناجحة على غرار التجربة والنموذج الذى حقق نجاحا فى الاتحاد الأوروبي.

ففى دول الاتحاد الأوروبي، يتمتع المواطنون فى 28 دولة من الدول الأعضاء فى الاتحاد وخارجه كبريطانيا، والنرويج، وأيسلندا منذ عام 2017 بخدمات التجوال الدولى بنفس سعر الاتصال المحلى، فسواء كانوا مسافرين إلى خارج بلدانهم أو غير مسافرين، فإنهم يتمتعون بنفس الأسعار نتيجة للقرار التاريخى الذى اتخذه الاتحاد الأوروبي فى 15 يونيو 2017 بإلغاء رسوم التجوال الدولى لخدمات التليفون المحمول. وقد شجع هذا القرار المواطنين الأوروبيين والمقيمين فيها على الاحتفاظ بهواتفهم المحمولة خلال سفرهم، دون حاجة إلى دفع رسوم إضافية، أو حتى الاضطرار للالتفاف على خطط الأسعار المكلفة بشراء شرائح تليفون محلية من الدول التى يسافرون إليها.

وعلى الرغم من أن دول الاتحاد الأوروبي لا تتمتع بنفس الميزات التى تتمتع بها الدول العربية، إلا أن تلك القرارات الشجاعة أثارت غيرة المشتركين فى بقية دول العالم، وخصوصا فى منطقتنا العربية، مما يجعلنا ننظر إلى التجربة الأوروبية كمثال واقعى، ونموذج حى، يمكن الاقتداء به. فإذا كان الأوروبيون قد نجحوا، فى إجبار شركات الاتصالات المحمولة على تغيير نماذج أعمالها، وإعادة هيكلة عملياتها، لصالح المشتركين المسافرين بين دول الاتحاد، فإن الاتحادات والمنظمات الإقليمية العربية باتت مطالبة باتخاذ خطوات مماثلة، خصوصا فى موسم إيمانى كموسم الحج، يحتاج فيه الحجاج إلى تخفيف الأعباء عنهم، وعدم تحميلهم أعباء فوق طاقتهم.

الواقع العربي

إذا ما نظرنا إلى مصر سنجد أنها تنفرد بموقع جغرافى فريد فهى تربط بين القارتين الإفريقية والآسيوية، وعلى مرمى حجر من القارة الأوروبية. وهى عضو فى منظمات دولية وإقليمية، من بينها جامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الاتصالات العرب، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابعين لها. كما أنها عضو فى الاتحاد الإفريقى، ومجلس وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأفارقة التابع للاتحاد.

وعلى مستوى الدول العربية، توجد العديد من المنظمات الإقليمية، فدول الخليج العربى، يجمعها "مجلس التعاون الخليجى"، ودول المغرب العربى يجمعها "اتحاد دول المغرب العربي".

وإذا ما نظرنا إلى المملكة العربية السعودية لوجدنا أنها تستقبل سنويا ملايين الزوار سواء للحج أو العمرة أو السياحة. كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بحركة سياحية ضخمة، ومتنامية، تستقبل من خلالها عشرات الملايين من السائحين سنويا.

 

جهود عربية

ومع ذلك، نجد أن كل تلك الدول والمنظمات الموجودة بها، والشركات العاملة فى أسواقها لم تستطع حتى اليوم التوصل إلى نموذج واضح وبسيط للتطبيق على غرار ما فعله الأوروبيون مع أن هناك جهودا يتم بذلها من عام 2005 للتوصل إلى نموذج واضح ومحدد.

ففى عام 2006 نشر "الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات" المصرى على موقعه على شبكة الإنترنت فى 28 أغسطس 2006، ورقة تؤكد اهتمامه بقضية التجوال فى العالم العربى انطلاقا من التكليف الصادر فى يونيو 2005 من "مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات"، لـ "الشبكة العربية لهيئات تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات" ARNET بدراسة أسعار التجوال فى العالم العربى، وسبل تخفيضها.

وقد توصلت فرق العمل التى اجتمعت عدة مرات إلى أن مشكلة التجوال فى العالم العربى تتضمن شقين، أولهما عدم علنية الأسعار، حيث إن المشترك العربى حال تجواله لا يعرف سعر الدقيقة التى سيحاسب عليها فى حالة إرسال أو استقبال المكالمات، وإن كانت درجة العلنية متفاوتة من مشغل لآخر. واتخذت الشبكة قرارا ينص على: ضرورة إلزام شركات ومشغلى الاتصالات فى المنطقة العربية بالتزام مبدأ الشفافية فى نشر وإشهار أسعار خدمات التجوال الدولى. والشق الثانى للمشكلة يتمثل فى ارتفاع سعر دقيقة التجوال. واعتبر فريق العمل أن الهدف الأساسى له هو الوصول إلى أفضل أسلوب لحساب سعر الدقيقة العادل الذى يوفر سعرا مناسبا للمتجول العربى، وفى نفس الوقت يحقق أرباحا لمشغلى الخدمة.

وأوضح فريق العمل أن خفض أسعار التجوال بين الدول العربية سيكون له أثر جيد على المجتمع العربى، إذ سيسهم ذلك الانخفاض فى الآتى:

  1. زيادة حجم الحركة فى خدمات التجوال مما سيزيد العائد منها.
  2. الاستغناء عن شراء خط جديد للمتجول، مما سيوفر من استهلاك المصادر المحدودة للدول كالترقيم.
  3. زيادة حركة السياحة والتجارة البينية بين العالم العربي.

وقد قوبل المقترح بترحيب شديد عربيا ودوليا، حيث أبدى مسئولو الرابطة الدولية لمشغلى التليفونات المحمولة GSMA اهتمامهم بهذا المقترح، وقاموا بزيارة الى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى مصر، لإبداء آرائهم وتعليقاتهم على المقترح.

 

مبادرات فردية

ورغم كل تلك الجهود ظلت القضية رهنا بمبادرات فردية من جانب الشركات، فلم يصدر عن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى مصر أى قرار يلزم شركات الاتصالات بتنفيذ مبادرات لتخفيض أسعار التجوال. واقتصر الأمر على مبادرات فردية قامت بها شركات المحمول العاملة فى السوق المصري من خلال عروض دائمة أو مؤقتة لتخفيض أسعار التجوال.

 

السوق المصري

وبالنظر لأسعار دقائق التجوال الدولى فى مواقع الإنترنت التابعة للشركات العاملة فى السوق المصرى حاليا، نجد بشكل عام خطط أسعار معقدة، حيث لخطوط المحمول العاملة بنظام الدفع المسبق خطط مختلفة تتنوع بتنوع الباقات المشترك فيى العميل، وخططا أخرى للعملاء بنظام الفاتورة، وتتنوع أيضا بتنوع الباقة التى يتمتع بها المشترك. والأمر فى كل الأحوال مرهق جدا للمستخدمين الذين سيحتاجون إلى دراسات متعمقة لفهم كل خطة وأحكامها وشروطها، وموعد بدايتها نهايتها، وغيرها من التفاصيل. كما أن جميع خطط الأسعار التى لاحظناها لا تشمل الضريبة، وفى بعض الأحيان يتطلب الأمر إجبار المشترك دفع تأمين مسبق للاستفادة من خدمة التجوال، أو التأكد من التزامه بدفع الفواتير خلال الشهور السابقة بانتظام لضمان تمتعه بخدمة التجوال الدولى.

 

المصرية للاتصالات

وبالنسبة للشركة المصرية للاتصالات WE نجد أنه قامت بتقسيم العالم الى 5 مناطق جغرافية تتراوح أسعار دقيقة الاتصال الدولى فيها ما بين 7 جنيهات إلى 40 جنيها فى وقت الذروة وغير وقت الذروة، بينما سعر الرسالة القصيرة الدولية موحد لجميع المناطق بمبلغ 4 جنيهات.

وتقع المملكة العربية السعودية فى المنطقة الأولى حيث سعر الدقيقة للاتصال أثناء التجوال يصل إلى 7 جنيهات. وبمجرد انتهاء سعة الباقة، تتم المحاسبة بأسعار التجوال العادية داخل الدولة الموجود بها المسافر.

 

اتصالات مصر

أما باقات ميجا تجوال من اتصالات مصر e& فتشمل باقات يومية وأسبوعية وشهرية.

ويصل سعر الباقة اليومية إلى 50 جنيها تشمل 25 ميجا إنترنت و5 دقائق إرسال و 10 دقائق استقبال و 5 رسائل قصيرة SMS. أما الباقة الأسبوعية فيصل سعرها إلى 300 جنيه، وتشمل 500 ميجا إنترنت و 15 دقيقة إرسال و 120 دقيقة استقبال و 60 رسالة. والباقة الثالثة أسبوعية أيضا بسعر 500 جنيه وتشمل 2 جيجا إنترنت و 30 دقيقة إرسال و 140 دقيقة استقبال و120 رسالة.

 

فودافون مصر

وبالنسبة لفودافون مصر، فيتضح من خلال موقع الشركة أن خدمة التجوال متاحة لكل عملاء الفواتير المفتوحة شريطة التأكد من التزامهم بسداد 4 فواتير أو دفع 750 جنيها تأمين. وتقدم فودافون لعملائها الباقة التلقائية لإنترنت التجوال بدون اشتراك وتتم المحاسبة بسعر  10 جنيهات للميجا الواحدة. أما باقة الـ 70 جنيها اليومية فهى صالحة لمدة 1 يوم وتشمل 30 ميجا إنترنت. وباقة الـ 600 جنيه الإسبوعية صالحة لمدة 7 أيام، وتشمل 1536  ميجا إنترنت. أما باقة الـ 800 جنيه الأسبوعية فصالحة لمدة 7 أيام، وتشمل 2560 ميجا إنترنت. وهناك باقة الـ 1200 جنيه الشهرية وهى صالحة لمدة 30 يوما وتشمل  8192 ميجا إنترنت.

وفى حالة التجوال داخل المملكة العربية السعودية على شبكات موبايلى، وزين يتم حساب سعر إرسال الرسائل القصيرة بمبلغ 5 جنيهات والاستقبال مجانا.

أما بالنسبة للمكالمات فيتم احتساب سعر استقبال الدقيقة بمبلغ 8 جنيهات وسعر دقيقة الاتصال لمصر وبقية دول العالم بمبلغ 16 جنيها. ويتم احتساب سعر الاتصال للمكالمات المحلية داخل المملكة العربية السعودية بسعر 16 جنيها.

 

اورنج

بالنسبة لأسعار شركة اورنج  للتجوال فى المملكة العربية السعودية فتصل إلى 15 جنيها للمكالمات المحلية داخل المملكة و 15 جنيها للمكالمات إلى مصر و 8 جنيهات لاستقبال المكالمات و 6 جنيهات للرسائل القصيرة، وجميع الأسعار قابلة للتغير دون سابق إخطار.

ومن الواضح من نماذج خطط الأسعار التى استعرضناها، أنها تحتاج إلى إعادة نظر، وتركيز شديد من المشتركين لمعرفة تكلفة كل دقيقة ورسالة، وميجا إنترنت.

 

الخطوة التالية

وإذا كنا نطالب بإلغاء رسوم التجوال، فإن البعض قد يتساءل: ما هى الخطوة التالية لإلغاء رسوم التجوال؟

لقد أدى اعتماد المشتركين المتجولين على بدائل التجوال المستندة إلى الإنترنت، وعدة عوامل أخرى، من بينها التنافس الشديد بين الشركات المقدمة للخدمة، إلى ظهور بيئة مليئة بالتحديات. ففى الوقت الذى وصلت فيه توقعات المشتركين لجودة الخدمة إلى أعلى مستوياتها، ووصول الطلب الكلى على خدمات نقل البيانات إلى أعلى مستوياته ، فإن هذه العوامل كفيلة بأن تجبر العديد من مشغلى شبكات الاتصالات المحمولة على إعادة التفكير فى قضية رسوم التجوال الدولى.

ولحسن حظ الشركات المقدمة للخدمة، فإن كل تحد جديد يظهر فى عالم الاتصالات يجلب معه فرصا جديدة. صحيح أن الشركات المقدمة للخدمة تجنى الكثير من إيرادات التجوال التقليدية، ولكن الجيل القادم من خدمات التجوال المتطورة، مع التقنيات الجديدة، ونماذج الأعمال التى يمكن اتباعها لتحسين الإيرادات، وزيادة هوامش الأرباح، يمكنها أن تعزز نمو أعمال التجوال لصالح شركات المحمول على المدى الطويل، بشرط أن تقوم الشركات بتطوير عروض التجوال تغييرا جذريا.

 

الإرادة العربية

يجب أن تعيد أجهزة وهيئات تنظيم الاتصالات فى الدول العربية النظر فى قضية التجوال، واعتبارها من القضايا الملحة، وأن تستلهم تجربة الاتحاد الأوروبى، خصوصا، أنها أثبتت نجاحها مما يؤهلها لأن تكون تكون مصدرا للاستفادة من إيجابياتها، وتفادى سلبياتها.

 

نصائح

ستتحمل كمستهلك تكلفة أى اتصالات أو نقل بيانات تقوم بها خلال فترة التجوال، وغالبا ما تكون أسعارها باهظة الثمن، مما قد يؤدى إلى ما يسمى: "صدمة الفاتورة". ولتفادى هذه الصدمة، فإن من الأفضل أن تتصل قبل سفرك بشركة المحمول المقدمة للخدمة، والاستفسار عن الأسعار قبل السفر، ويجب أن تتأكد من معرفة ما يلى:

  1. شركة المحمول المتعاقدة مع الشركة التى تقدم لك الخدمة فى بلدك، حيث غالبا ما تكون أسعارها أقل من الشركات غير الشريكة.
  2. رسوم إجراء مكالمات داخلية فى الدولة التى ستقوم بزيارتها.
  3. رسوم إجراء مكالمات لبلدك، ورسوم الاتصال بأى دولة أخرى.
  4. رسوم استقبال المكالمات فى الدولة التى ستسافر إليها.
  5. رسوم استقبال وإرسال الرسائل النصية القصيرة.
  6. رسوم استخدام الإنترنت على هاتفك المحمول.
  7. أفضل الأوقات التى يمكن إجراء الاتصالات فيها ففى بعض الأحيان تتفاوت الأسعار بين الليل والنهار.

 

تخفيض قيمة فاتورة التجوال

عدة طرق يمكن اللجوء إليها لتخفيض التكلفة الباهظة لخدمة التجوال الدولى، لذا يجب عليك الالتزام ببعض الإرشادات العامة التى ستساعدك على تخفيض قيمة الفاتورة. ومن بينها:

  1. أخبر زملاءك فى العمل وأصدقاءك وعائلتك بالتكلفة التى ستتحملها عند الاتصال بك أثناء وجودك خارج البلاد. (عند قيام أحدهم بالاتصال بك خارج البلاد يتم احتساب قيمة المكالمة كالتالى: سعر المكالمة المحلية يتحمله الشخص الذى يتصل بك. أما سعر تحويل المكالمة من محلية إلى دولية فستتحمله أنت).
  2. حاول استخدام الرسائل النصية بدل المكالمات الهاتفية للتواصل مع الأهل والأصدقاء.
  3. قم بإلغاء خاصية الرسائل الصوتية، أو خدمة تحويل المكالمات آليا حتى تتجنب تحويل تلك المكالمات والرسائل إلى هاتفك أثناء وجودك بالخارج.
  4. أغلق هاتفك المحمول فى حال عدم استعمالك له لتجنب الرد على مكالمات من لا يعرفون أنك مسافر خارج البلاد.
  5. تأكد من إلغاء خاصية استعمال بيانات المحمول طوال فترة سفرك.
  6. تأكد من إلغاء خاصية التحديث التلقائى للبرامج والتطبيقات المثبتة على هاتفك، حيث إنها تستهلك كمية كبيرة من البيانات.

 

الخيارات البديلة

هناك العديد من الخيارات البديلة التى تتيح لك البقاء على تواصل مع الأهل والأصدقاء وزملاء العمل أثناء سفرك، ومنها:

  1. توقف عن تصفح الإنترنت أو التطبيقات التى تستهلك البيانات أثناء سفرك إلا فى حالة وجودك فى نطاق شبكة واى فاى محلية.
  2. اعتمد على خدمة البريد الإلكترونى.
  3. حاول اللجوء إلى خدمة الاتصال الصوتى عبر الإنترنت من خلال البرامج المخصصة لذلك مثل imo.
  4. قد يكون من الأفضل شراء بطاقة هاتف محلية مسبقة الدفع (سيم كارد) SIM Card فى الدولة التى ستزورها لتستخدمها طوال فترة زيارتك لتلك الدولة.
  5. شراء كروت الهاتف المسبقة الدفع التى تستطيع استخدامها مع الهاتف المحمول للتحكم فى تكلفة الاستخدام.

 

اخر اصدار