الارتقاء بصناعة السياحة لتصل لمكانتها الحقيقية
كتب: طاهر يونس
أكد شريف فتحى وزير السياحة والآثار الجديد أن مصر من الدول السياحية العريقة والمهمة وأنها تستحق مكانة سياحية أكبر وهو ما سنعمل عليه خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الوزارة أمامها العديد من الأهداف والتحديات وأنها ستعمل بشكل متناسق مع جميع الجهات الحكومية المعنية لتحقيق التطلعات التى نرغب فى الوصول إليها مستقبلا.
وأضاف الوزير أنه سيحرص على بذل قصارى الجهد لاستكمال مسيرة البناء والتنمية فى مصر من خلال تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بما يساهم فى مواصلة تحقيق مستهدفات الدولة المصرية من صناعة السياحة فى مصر وأن تحظى مصر بالمكانة التى تستحقها بين مصاف الدول السياحية الكبرى.
وقال هناك تحديات كثيرة أمام القطاع السياحى المصرى خلال الفترة المقبلة سيتم العمل على تجاوزها بالتعاون والتنسيق مع جميع الأجهزة الحكومية المعنية، مؤكدا أننا سنبذل قصارى جهدنا للارتقاء بصناعة السياحة فى مصر حتى تتبوأ المكانة اللائقة بين المقاصد السياحية العالمية نظرا للمقومات السياحية الكبيرة التى تتمتع بها.
واستعرض وزير السياحة والآثار الجديد الملفات التى ستعمل عليها الوزارة بشكل عاجل ومن أهمها زيادة الطاقة الفندقية وعدد السائحين وزيادة الإيرادات المحققة للدخل القومى وافتتاح المتحف الكبير واستغلال الآثار والموارد يشكل جيد وكذا زيادة عدد رحلات الطيران تعد أهم التحديات خلال الفترة المقبلة.
وأشار الوزير إلى أن الفترة القادمة ستشهد مناقشات موسعة لبحث سبل زيادة أعداد الغرف الفندقية فى مصر لاستيعاب الأعداد السياحية المستهدفة، وتحسين التجربة السياحية فى مصر، واستكمال تطوير البنية التشريعية المرتبطة بقطاع السياحة، وكذلك استعراض الإجراءات التى تتم لتطوير منتج سياحة اليخوت فى مصر. كما تم التحدث عن المتحف المصرى الكبير وأبرز المستجدات التى يشهدها، وكذلك ما يتم فى ملف تطوير منطقة أهرامات الجيزة وتحسين التجربة السياحية بها.
وشدد فتحى على أهمية الاستفادة من التحول الرقمى خلال الفترة القادمة وتأثيره الايجابى على النشاط السياحى، لافتا إلى أن الوزارة اتخذت خطوات جيدة فى هذا الأمر وهناك فريق عمل جيد يتولى الملف ونحتاج فقط وضع الأولويات بشكل جيد وأن يكون لنا تواجد قوى على وسائل التواصل الاجتماعى بشكل أكثر تأثيرا من الوضع الحالى.
وحول ملف التعليم والتدريب بالقطاع أكد الوزير أهمية إعداد وتدريب العنصر البشرى بالقطاع وخاصة من الكوادر بالوزارة لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم بما يساهم فى دفع منظومة العمل بالوزارة، مشيرا إلى حرصه على الاستفادة من جميع الكفاءات والخبرات الموجودة بالوزارة والهيئات التابعة لها، ومثمنا ضرورة العمل الجماعى والمؤسسى والتنسيق المتكامل وتضافر الجهود لاستمرار بذل مزيد من العمل لتحقيق مستهدفات الوزارة.