تشهد حركة تداولات البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة تذبذبا، ما يؤدى إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والتباين بين عوامل تدفع البورصة للصعود وتنعش حركة المستثمرين، وعوامل أخرى تدعو المستثمرين للحذر والترقب لما ستسفر عنه التوترات الجيوسياسية، وتبعاتها على اقتصاديات الدول، وبالتالى على الاقتصاد المصرى، مع تجدد الحديث عن الطروحات الحكومية، وقيام المصرف المتحد المصرى بتنفيذ طرح 30 % من أسهمه للاكتتاب العام.
بالإضافة إلى الترقب لإعلان نتائج الأعمال، خاصة للأسهم القيادية، افتتحت مؤشرات البورصة الأسبوع بارتفاع طفيف، حيث سجل المؤشر الرئيسى egx30 مستوى 30812 نقطة، ومؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة (السبعينى) 7923 نقطة، ثم فى الجلسة التالية تراجعت المؤشرات بصورة جماعية، ليخسر رأس المال السوقى 1.970 مليار جنيه. ويهبط المؤشر الرئيسى بنسبة 0.13 % ليغلق عند مستوى 30773 نقطة.
تشهد حركة تداولات البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة تذبذبا، ما يؤدى إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والتباين بين عوامل تدفع البورصة للصعود وتنعش حركة المستثمرين، وعوامل أخرى تدعو المستثمرين للحذر والترقب لما ستسفر عنه التوترات الجيوسياسية، وتبعاتها على اقتصاديات الدول، وبالتالى على الاقتصاد المصرى، مع تجدد الحديث عن الطروحات الحكومية، وقيام المصرف المتحد المصرى بتنفيذ طرح 30 % من أسهمه للاكتتاب العام فى البورصة المصرية قبل نهاية العام الجارى، وأن الطرح يتضمن طرحا خاصا لبعض المستثمرين من المؤسسات فى مصر، وطرحا عاما للمستثمرين الأفراد فى مصر، بالإضافة إلى الترقب لإعلان نتائج الأعمال، خاصة للأسهم القيادية، افتتحت مؤشرات البورصة الأسبوع بارتفاع طفيف، حيث سجل المؤشر الرئيسى egx30 مستوى 30812 نقطة، ومؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة (السبعينى) 7923 نقطة، ثم فى الجلسة التالية تراجعت المؤشرات بصورة جماعية، ليخسر رأس المال السوقى 1.970 مليار جنيه. ويهبط المؤشر الرئيسى بنسبة 0.13 % ليغلق عند مستوى 30773 نقطة.
وتقول دينا صبحى خبيرة سوق المال إن الأسبوع الماضى شهد تذبذبا عالى الحدة فى تداولات البورصة، فى اتجاه عرضى بين انخفاض وارتفاع قيم العديد من الأسهم،باستثناء بعض الأسهم القليلة التى سجلت ارتفاعا قويا، بسبب مرور المؤشر الرئيسى بفترة تصحيحية وجنى طوال شهر أكتوبر بعد صعود 5 أشهر متتالية، حيث أغلق المؤشر الرئيسىegx30 جلسة الأربعاء الماضى على انخفاض 248.70 نقطة ليسجل مستوى 30371.26 بنسبة انخفاض 0.81 %، وكان المؤشر الرئيسى قد افتتح شهر أكتوبر عند مستوى31587 نقطة وكانت القمة خلال الشهر مستوى 32184 نقطة وقاع الشهر عند مستوى 29180 نقطة بانخفاض نحو 1300 نقطة خلال شهر أكتوبر بنسب تداول 95 مليار جنيه تقريبا بمتوسط تداول يومى بين 4 مليارات و 5.5 مليار جنيه، تمثل المتوسط نفسه تقريبا فى الشهور السابقة. ويعتبر شهر أكتوبر أول انخفاض بعد خمسة أشهر صعود متتالى من شهر مايو. كما انخفض أيضا مؤشر egx70 مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة على المستوى الأسبوعى، إلا أنه سجل قمة تاريخية جديدة خلال شهر أكتوبر مدعوما بقوى شرائية فى قطاع الأغذية والأدوية بسبب صفقة “عبور لاند” التى أنعشت قطاع الأغذية كله، ليغلق المؤشر عند مستوى 7909.73 نقطة بانخفاض 13.52 نقطة بنسبة 0.17 % خلال الأسبوع، إلا أنه أغلق مرتفعا على المستوى الشهرى حيث بدأ شهر أكتوبر عند مستوى 7538 نقطة ليرتفع إلى أعلى نقطة مستوى 8011.97 نقطة وأقل نقطة عند مستوى 7250.30 ليغلق مرتفعا نحو 371 نقطة مسجلا قمة جديدة تاريخية لينهى الأسبوع والشهر قرب القمة مع تحقيق عدد من الأسهم صعودا بارتفاع دام 6 أشهر متتالية من شهر مايو مغايرا لحركة المؤشر الرئيسى. واتجهت تعاملات الأفراد الأجانب للشراء والمصريين والعرب والمؤسسات المصرية للبيع خلال جلسات الأسبوع مع تبادل المراكز الشرائية طوال الأسبوع، وعلى المستوى الشهرى فتبادلت القوة الشرائية والمراكز المالية من المؤسسات المصرية والأجنبية طوال الشهر بين صعود وهبوط الأسهم لتكوين مراكز جديدة.
وتقول صفاء فارس خبيرة سوق المال إنه من أبرز الأسهم التى شهدت ارتفاعا الفترة الماضية سهم السويدى إليكتربك، حيث ارتفع من بداية شهر يونيو ٢٠٢٤ من ٤٤ جنيها إلى ١١٤.٩٩ جنيه فى نهاية أكتوبر بنسبة صعود نحو ١٦٢ % بسبب ارتفاع أرباح الشركة حيث سجلت صافى ربح بلغ ٩.١ مليار جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية يونيو ٢٠٢٤ مقابل أرباح بلغت ٦.١٥ مليار جنيه خلال النصف نفسه من ٢٠٢٣. كما ارتفعت إيرادات الشركة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجارى إلى ١٠٢.٦٢ مليار جنيه مقابل إيرادات بلغت ٦٩.٦ مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من ٢٠٢٣، أيضا من أهم أسباب صعود السهم توقيع الشركة مذكرة تفاهم مع مجموعة مدن القابضة الإماراتية لتوريد مواد بناء لمشروع رأس الحكمة. وفى قطاع الموارد الأساسية سهم حديد عز حيث سجل مع بداية شهر يونيو سعر ٧٤ جنيها وسجل فى شهر أكتوبر ١١٧ جنيها بزيادة قدرها ٥٨ %، حيث حققت الشركة صافى أرباح خلال النصف الأول من العام الجارى ٢.٢٧٥ مليار جنيه مقابل خسائر ٨٠٩.٧ مليون جنيه فى الفترة المماثلة من العام الماضى، وحققت إيرادات المبيعات نحو ١٠٠.٦٨٤ مليار جنيه فى النصف الأول من عام ٢٠٢٣ وبلغت صادرات حديد عز ٨٢٢ مليون دولار فى النصف الأول من عام ٢٠٢٤. وسهم أوراسكوم كونستراكشون بى إل سى من أسهم قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية حقق زيادة كبيرة، حيث ارتفع من ٢٦٠ جنيها من بداية شهر يونيه حتى ٣٢٥ جنيها فى شهر أكتوبر بنسبة صعود ٢٥ %، حيث تم تعيين الشركة من قبل مدن القابضة الإماراتية كمقاول رئيسى لتنفيذ الأعمال التمهيدية من البناء للمرحلة الأولى لمشروع رأس الحكمة فى مصر وحيث بلغت قيمة الإيرادات ١.٥ مليار دولار أمريكى بينما بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مبلغ ٧٤.٨ مليون دولار أمريكى وصافى الربح العائد للمساهمين بقيمة ٦٤.٧ مليون دولار أمريكى فى النصف الأول ٢٠٢٤.