رئيس مجلس الإدارة
د.محمد فايز فرحات
رئيس التحرير
إيمان عراقي

مقالات

الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬تمرض‭ ‬ولا‭ ‬تموت

17-12-2024 | 15:44

بقلم:

إيمان‭ ‬عراقى

رئيس‭ ‬التحرير

 

مهندس‭ ‬الإصلاح‭ ‬المؤسسى‭ ‬للصحف‭ ‬“عبد‭ ‬الصادق‭ ‬الشوربجى”‭:‬

الصحف‭ ‬الورقية وجدان‭ ‬الأمة

 

لم‭ ‬ينته‭ ‬بعد‭ ‬زمن‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية‭ ‬فى‭ ‬العصر‭ ‬الحاضر‭ ‬ولن‭ ‬ينتهى‭ ‬قريبا‭ ‬كما‭ ‬يزعم‭ ‬المتشائمون،‭ ‬فمعظم‭ ‬ما‭ ‬نعرفه‭ ‬عن‭ ‬ماضى‭ ‬البشرية‭ ‬مدون‭ ‬بطرق‭ ‬مختلفة‭ ‬على‭ ‬الأشياء‭ ‬المادية‭: ‬ألواح‭ ‬الطين،‭ ‬أوراق‭ ‬البردى،‭ ‬الأحجار،‭ ‬الجلود،‭ ‬ثم‭ ‬الورق‭. ‬ولولا‭ ‬هذا‭ ‬التدوين‭ ‬لضاع‭ ‬تاريخ‭ ‬البشرية‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬بوسع‭ ‬العلماء‭ ‬تفكيك‭ ‬طلاسم‭ ‬اللغات‭ ‬القديمة‭ ‬المندثرة‭. ‬والأسوأ‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬التراث‭ ‬الرقمى‭ ‬يمكن‭ ‬تغييره‭ ‬أو‭ ‬تحريفه‭ ‬بسهولة،‭ ‬خلافا‭ ‬للآثار‭ ‬المادية‭ ‬للتأريخ‭. ‬وثمة‭ ‬إمكانية‭ ‬للوقوف‭ ‬على‭ ‬أى‭ ‬تغيير‭ ‬أو‭ ‬تحوير‭ ‬أو‭ ‬تشويه‭ ‬فى‭ ‬الآثار‭ ‬المكتوبة‭ ‬ومنها‭ ‬المطبوعة،‭ ‬أما‭ ‬فى‭ ‬النصوص‭ ‬الإلكترونية‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬اكتشاف‭ ‬ذلك‭ ‬أبدا‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬حرب‭ ‬المنافسة‭ ‬بين‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬والإلكترونية‭ ‬شرسة‭ ‬وتبدو‭ ‬فيها‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية‭ ‬تقاوم‭ ‬وتسبح‭ ‬ضد‭ ‬التيار،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬مازالت‭ ‬تتمتع‭ ‬بقوة‭ ‬شعبية‭ ‬تجعلها‭ ‬ذراعا‭ ‬وصوتا‭ ‬للشعب‭ ‬والدولة‭ ‬معا‭, ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬ولكن‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬‮«‬تعافر‮»‬‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية‭ ‬للبقاء،‭ ‬ويبقى‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬أؤكد‭ ‬أن‭ ‬بقاءها‭ ‬مبنى‭ ‬على‭ ‬شروط،‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬المصداقية‭ ‬والعمل‭ ‬الجاد‭ ‬وفكر‭ ‬الإدارة‭ ‬وتناول‭ ‬الموضوعات‭ ‬الصحفية‭ ‬بشكل‭ ‬يليق‭ ‬بجمهور‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬انتبه‭ ‬إليه‭ ‬المهندس‭ ‬عبد‭ ‬الصادق‭ ‬الشوربجى‭ ‬رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬للصحافة،‭ ‬عندما‭ ‬تولى‭ ‬منصبه‭ ‬حيث‭ ‬تعامل‭ ‬مع‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية‭ ‬بجدية‭ ‬وترك‭ ‬رؤساء‭ ‬التحرير‭ ‬يعملون‭ ‬فى‭ ‬جو‭ ‬عمل‭ ‬متميز‭ ‬وله‭ ‬كلمة‭ ‬مشهورة‭ ‬‮«‬المهم‭ ‬النتائج‮»‬‭ ‬تلك‭ ‬الكلمة‭ ‬تضع‭ ‬المسئولية‭ ‬على‭ ‬أكتاف‭ ‬رؤساء‭ ‬التحرير‭ ‬وتجعلهم‭ ‬يقومون‭ ‬بأقصى‭ ‬جهد‭.‬

الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬لن‭ ‬تنتهى

قال‭ ‬‮«‬الشوربجي‮»‬،‭ ‬فى‭ ‬تصريح‭ ‬له‭ ‬عقب‭ ‬تجديد‭ ‬الثقة‭ ‬من‭ ‬السيد‭ ‬الرئيس‭: ‬إن‭ ‬التحدى‭ ‬الكبير‭ ‬الذى‭ ‬يواجه‭ ‬صناعة‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬والعالم‭ ‬العربى‭ ‬ليس‭ ‬وليد‭ ‬اليوم،‭ ‬ولكنه‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬فترات‭ ‬سابقة،‭ ‬وإن‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬ينتهى‭ ‬دورها‭ ‬أبدا‭ ‬وستظل‭ ‬تشكل‭ ‬وجدان‭ ‬الأمة،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القادم‭ ‬أفضل‭ ‬للصحافة‭ ‬المصرية‭ ‬القومية‭ ‬وأن‭ ‬كل‭ ‬الملفات‭ ‬التى‭ ‬تعنى‭ ‬بالصحافة‭ ‬تتم‭ ‬دراستها‭ ‬وتطويرها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نهضة‭ ‬الصحافة‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬وستظل‭ ‬بمثابة‭ ‬القوى‭ ‬الناعمة‭ ‬التى‭ ‬تدعم‭ ‬بما‭ ‬تمتلكه‭ ‬من‭ ‬آليات‭ ‬ومحتوى‭ ‬قوى‭ ‬ثبات‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬تواجه‭ ‬منذ‭ ‬بضع‭ ‬سنوات‭ ‬أزمة‭ ‬حقيقية‭ ‬نتيجة‭ ‬ظهور‭ ‬شبكة‭ ‬الإنترنت‭ ‬وثورة‭ ‬الاتصالات‭ ‬والمعلومات،‭ ‬لتتغير‭ ‬خريطة‭ ‬المنافسة‭ ‬فى‭ ‬عالم‭ ‬الصحافة‭ ‬بين‭ ‬صحف‭ ‬ورقية‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭ ‬إلى‭ ‬صحف‭ ‬ورقية‭ ‬وأخرى‭ ‬إلكترونية‭. ‬وقد‭ ‬اكتسب‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬الجديد‭ ‬من‭ ‬الصحافة‭ ‬أهمية‭ ‬بالغة‭ ‬منذ‭ ‬ظهوره‭ ‬فى‭ ‬أوائل‭ ‬تسعينيات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬لوحظ‭ ‬تغير‭ ‬فى‭ ‬سلوك‭ ‬العادات‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬للقراء،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬ظهور‭ ‬جيل‭ ‬الإنترنت‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يتعامل‭ ‬بنفس‭ ‬شغف‭ ‬تعامله‭ ‬مع‭ ‬الصحف‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التى‭ ‬تتميز‭ ‬بسرعة‭ ‬نقلها‭ ‬للمعلومات،‭ ‬ومتابعة‭ ‬الأحداث‭ ‬لحظة‭ ‬وقوعها‭ ‬ونقل‭ ‬المعلومات‭ ‬بالصوت‭ ‬والصورة‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬تضطر‭ ‬فيه‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية‭ ‬للانتظار‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬لطباعة‭ ‬الخبر‭ ‬فتفقد‭ ‬بذلك‭ ‬السبق‭ ‬الصحفى‭ ‬الذى‭ ‬ظل‭ ‬لعدة‭ ‬سنوات‭ ‬أحد‭ ‬مؤشرات‭ ‬نجاح‭ ‬الصحيفة‭.‬

هذه‭ ‬التصريحات‭ ‬تنم‭ ‬عن‭ ‬وعى‭ ‬بملف‭ ‬الصحافة‭ ‬وما‭ ‬تواجهه‭ ‬من‭ ‬تحديات‭ ‬كبرى‭ ‬وكيف‭ ‬نجعل‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬أداة‭ ‬للنجاح،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬الصحف‭ ‬القومية‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬أصدرت‭ ‬عددا‭ ‬لا‭ ‬بأس‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬المطبوعات‭ ‬المتخصصة‭ ‬التى‭ ‬قد‭ ‬تتشابه‭ ‬فى‭ ‬جمهورها،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬المهندس‭ ‬عبد‭ ‬الصادق‭ ‬يتدخل‭ ‬بدمج‭ ‬بعض‭ ‬الإصدارات‭ ‬معا‭ ‬وتحمل‭ ‬مسئولية‭ ‬هذا‭ ‬الدمج‭, ‬كما‭ ‬قام‭ ‬بتحويل‭ ‬بعض‭ ‬الصحف‭ ‬إلى‭ ‬إلكترونية،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬فى‭ ‬بداياتها‭ ‬كانت‭ ‬صعبة‭ ‬على‭ ‬العاملين‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الصحف،‭ ‬فإن‭ ‬التحول‭ ‬أثبت‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬المطبوعات‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأفضل‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬مسارها،‭ ‬حيث‭ ‬أصبح‭ ‬لتلك‭ ‬المطبوعات‭ ‬التى‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬صحف‭ ‬إلكترونية‭ ‬جمهور‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬محبيها‭ ‬يتابع‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ ‬صدورها‭ ‬ويقرأ‭ ‬من‭ ‬يكتب‭ ‬فيها،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الصحف‭ ‬التى‭ ‬اندمجت‭ ‬معا‭ ‬ثبت‭ ‬أنها‭ ‬أصبحت‭ ‬أقوى‭ ‬وأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬المنافسة‭.‬

الوسيط‭ ‬الورقى‭ ‬يحمى‭ ‬نفسه‭ ‬بالتطوير

من‭ ‬خلال‭ ‬عملى‭ ‬فى‭ ‬مهنة‭ ‬الصحافة‭ ‬أستطيع‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬استيعاب‭ ‬التطورات‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الإعلام‭ ‬الرقمى،‭ ‬والقول‭ ‬باختفائها‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬يبرره،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬نجح‭ ‬المطبوع‭ ‬فى‭ ‬التعايش‭ ‬مع‭ ‬الراديو،‭ ‬والتليفزيون‭ ‬لسنوات‭ ‬طويلة،‭ ‬حتى‭ ‬إن‭ ‬الإعلام‭ ‬المرئى‭ ‬والمسموع‭ ‬إلى‭ ‬الآن‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬فى‭ ‬المعلومات‭ ‬ويستعين‭ ‬بكتاب‭ ‬هذه‭ ‬الصحف‭ ‬كمصادر‭ ‬للآراء‭ ‬والتعليق‭ ‬على‭ ‬الأحداث‭, ‬وهنا‭ ‬تظهر‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬لنفسها‭ ‬ذاتيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬الكتابة‭ ‬ومتابعة‭ ‬الأحداث‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف،‭ ‬فالخبر‭ ‬فى‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬جديدا‭ ‬على‭ ‬القارئ‭ ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬وراء‭ ‬الخبر‭ ‬من‭ ‬تحليل‭ ‬وبحث‭ ‬هو‭ ‬الأهم،‭ ‬لأنه‭ ‬دائما‭ ‬تبقى‭ ‬التحليلات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬محل‭ ‬اهتمام‭ ‬القارئ،‭ ‬لأنها‭ ‬تضع‭ ‬أمامه‭ ‬صورة‭ ‬لمستقبل‭ ‬الأحداث‭. ‬وخروج‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬مرهون‭ ‬بالعمل‭ ‬الدءوب‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬بنائها‭ ‬حقلا‭ ‬مستقلا‭ ‬بذاته‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬التطورات‭ ‬الراهنة‭. ‬وبلغة‭ ‬الأرقام‭ ‬يبلغ‭ ‬عدد‭ ‬قراء‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬نحو‭ ‬1‭.‬7‭ ‬مليار‭ ‬شخص،‭ ‬مقابل‭ ‬نحو‭ ‬2‭.‬5‭ ‬مليار‭ ‬شخص‭ ‬يتعاملون‭ ‬مع‭ ‬النسخ‭ ‬الإلكترونية‭. ‬إذًا‭ ‬لدينا‭ ‬جمهور‭ ‬كبير‭ ‬يمكننا‭ ‬إرضاؤه‭ ‬ويمكن‭ ‬للمطبوعات‭ ‬الورقية‭ ‬فعل‭ ‬ذلك‭ ‬ببساطة‭.‬

 

من‭ ‬هو‭ ‬عبد‭ ‬الصادق‭ ‬الشوربجى؟

أثبت‭ ‬المهندس‭ ‬عبد‭ ‬الصادق‭ ‬الشوربجى‭ ‬كفاءته‭ ‬فى‭ ‬إدارة‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحفية‭ ‬القومية‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية،‭ ‬فقد‭ ‬استطاع‭ ‬تطويرها‭ ‬والاهتمام‭ ‬بالعنصر‭ ‬البشرى‭ ‬وتدريبه‭ ‬وتأهيله‭ ‬للارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬الأداء‭ ‬المهنى،‭ ‬هذا‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬جهوده‭ ‬فى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أصول‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحفية‭ ‬القومية‭ ‬واستثمارها،‭ ‬وما‭ ‬شهدته‭ ‬الهيئة‭ ‬فى‭ ‬عهده‭ ‬من‭ ‬قطع‭ ‬شوط‭ ‬كبير‭ ‬فى‭ ‬عمليات‭ ‬التطوير‭ ‬والتحديث‭ ‬وإعادة‭ ‬الهيكلة‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ذلك‭..‬

إليكم‭ ‬سيرة‭ ‬ذاتية‭ ‬حافلة‭ ‬بالعمل‭ ‬الجاد‭ ‬والدءوب‭:‬

الاسم‭:‬ عبد‭ ‬الصادق‭ ‬محمد‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الشوربجى

رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬للصحافة‭.‬

‭ ‬المؤهل‭ ‬والدرجات‭ ‬العلمية‭:‬

  • ‭‬بكالوريس‭ ‬هندسة‭ ‬1984‭.‬
  • حصل‭ ‬على‭ ‬منحة‭ ‬من‭ ‬ألمانيا‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الإدارة‭ ‬والطباعة‭ ‬الصحفية‭ ‬لمدة‭ ‬عامين‭ ‬ونصف‭ ‬العام‭.‬
  • حصل‭ ‬على‭ ‬دورات‭ ‬تدريبية‭ ‬معتمدة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الإدارة‭ ‬والطباعة‭ ‬الصحفية‭ ‬من‭ ‬سويسرا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وكندا‭ ‬وألمانيا‭.‬

‭‬المناصب‭ ‬والوظائف‭:‬

  • مهندس‭ ‬ومدير‭ ‬إدارة‭ ‬بالهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لشئون‭ ‬المطابع‭ ‬الأميرية‭.‬
  • ‭‬التدريس‭ ‬فى‭ ‬كلية‭ ‬الفنون‭ ‬التطبيقية‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1997‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2008‭.‬
  • مدير‭ ‬عام‭ ‬مؤسسة‭ ‬روزاليوســـف‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2006‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2012‭.‬
  • ‭‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مؤسسة‭ ‬روزاليوسف‭ ‬الصحفية‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2012‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2020‭.‬
  • رئيس‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬للصحافة‭ ‬منذ‭ ‬يونيو‭ ‬2020‭.‬

من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬فقط‭ ‬يمكنك‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬أثبته‭ ‬المهندس‭ ‬عبد‭ ‬الصادق‭ ‬الشوربجى‭ ‬الذى‭ ‬يطيب‭ ‬لى‭ ‬أن‭ ‬أتقدم‭ ‬له‭ ‬بالتهنئة‭ ‬على‭ ‬تجديد‭ ‬الثقة‭ ‬الذى‭ ‬صادف‭ ‬أهله‭ ‬وكلى‭ ‬أمل‭ ‬فى‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬الصحافة‭ ‬الورقية‭ ‬الجادة‭ ‬فى‭ ‬عهده‭ ‬طريقها‭ ‬نحو‭ ‬الاستمرار‭ ‬والتقدم‭ ‬وأن‭ ‬تستعيد‭ ‬المؤسسات‭ ‬القومية‭ ‬العريقة‭ ‬مكانتها،‭ ‬وطالما‭ ‬قدمت‭ ‬تلك‭ ‬المؤسسات‭ ‬للجمهور‭ ‬عبر‭ ‬السنين‭ ‬مادة‭ ‬مختلفة‭ ‬واستطاعت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬صوت‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬لسنوات‭ ‬والقوى‭ ‬الناعمة‭ ‬للدولة‭.‬

اخر اصدار