مالت تعاملات البورصة المصرية للتراجع طوال جلسات الأسبوع الماضى، فى استمرار للحركة العرضية، وإن كانت بعض الأسهم تعطى إشارات إيجابية، لكنها لا تستمر، ليسجل المؤشر الرئيسى مستوى 30503.07 نقطة فى ختام جلسة الأربعاء الماضى، كما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 مستوى 8419.9 نقطة، ويفقد رأس المال السوقى 19.5 مليار جنيه فى جلسة الأربعاء ويسجل 2.2 تريليون جنيه.
يقول ريمون نبيل خبير سوق المال إن السوق يشهد استمرارا للاتجاه العرضى للمؤشر الرئيسى egx30 بين مستوى 29300 نقطة كحد أدنى ومستوى 31400 نقطة كحد أقصى، خلال تداولات شهر ديسمبر. ومازالت وجهة النظر الفنية حيادية حتى تستطيع إحدى القوتين البيعية أو الشرائية اختراق أحد حدود الاتجاه العرضى لتغيير اتجاه حركة المؤشر. وإن كانت الاحتمالات تميل إلى إغلاق إيجابى بنهاية العام، وبداية العام الجديد للمؤشر. ولكن أغلب الأسهم المكونة للمؤشر فقدت الكثير من مكاسبها المحققة خلال 2024 مع زيادة التضخم وزيادة أسعار الصرف وزيادة تكاليف الطاقة وأدوات الإنتاج والتى نتج عنها ضغط بيعى من شرائح متعددة من المستثمرين. وإن كان هناك أيضا العديد من الأسهم تتداول بعيدا تماما عن قيمها الفعلية رغم امتلاكها أصولا قوية إذا أعيد تقييمها بأسعار الدولار الرسمية، قد تكون فرص استثمارية طويلة الأجل قوية وليبقى حاليا مستوى 29300 نقطة هو مستوى حماية الأرباح للمستثمر متوسط الأجل ومستوى 30000 نقطة مستوى حماية الأرباح للمستثمر قصير الأجل ومستوى 31400 نقطة فى حال اختراقه هو مستوى إعادة الدخول للمستثمر قصير الأجل مرة أخرى.