حدد تقرير للاتحاد المصرى لشركات التأمين خمس مناطق معرضة لأخطار الزلازل فى مصر تشمل منطقة الدلتا، وهامش البحر الأبيض المتوسط والمناطق المحيطة بالبحر الأحمر، وتقاطع خليج السويس مع خليج العقبة صدع البحر الميت، وبحيرة ناصر. وأشار التقرير إلى أن النشاط الزلزالى فى مصر يتراوح بين ضعيف ومتوسط على طول الحافة الشمالية الشرقية من اللوح الإفريقى، مشيرا إلى أن زلزال 1992 لم يسبب أى خسائر تأمينية لكنه كان مؤشرا على وجود أخطاء متراكمة، ما أدى إلى الاستعانة بأسس عالمية لتقييم أخطار هذا النشاط على السوق المصرى.
وأوضح التقرير أن بعض الشركات تقوم باستثناء أخطار الزلازل وتغطيتها على حدة وعلى الرغم من ذلك فهى ممارسة غير شائعة ويتم إدراجها ضمن تغطيات الممتلكات تحت فرع الحريق وتتضمن 70 % من وثائق الحريق تغطية أخطار الزلازل. وأشار التقرير إلى أن العواصف والرياح ظاهرة قليلة الحدوث حيث أن سرعة الرياح لا تتعدى 40 عقدة والتعرض الوحيد لها بمناطق الساحل الشمالى البعيدة وسيناء وبعض رياح رملية التى لا تسبب ضررا يذكر ولا توجد وثائق لتغطية العواصف والرياح فى السوق المحلى لكنها متضمنة مع تغطيات أخطار الزلازل.
وأكد التقرير أن أخطار الرياح والعواصف تعد من الأخطار الملحقة بوثيقة الحريق، مشيرا إلى أن مصر لديها الحد الأدنى من التعرض للفيضان عن طريق البحر أو السد العالى لكن هذا الوضع من المتوقع أن يتغير على المدى البعيد نتيجة ارتفاع منسوب البحر وتآكل السواحل، موضحا أن الأمطار تسقط بقلة بين شهرى نوفمبر ومايو ولم تنتج عنها أى أضرار تأمينية، إلا أن ذلك لا يمنع وجود أماكن معرضة للفيضانات المفاجئة فى جنوب سيناء ومناطق البحر الأحمر.