تفعيلا للمســتهدف رقم (32) ضمن إستراتيجية مجلس إدارة البورصة للتطوير، الذى يتضمن «تطويــر نظــام آلى ليحــل محــل النظــام اليــدوى فــى تعاملات شــهادات الإيداع والربــط مــع شــركة مصــر للمقاصــة ومــع شــركات السمســرة وأمنــاء الحفــظ، وتطويــر قواعــد التعامــل علــى شــهادات الإيداع»، قام قطاع نظم المعلومات بالتعاون مع قطاع العمليات وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزى باستحداث وتطوير نظام رقمى جديد كليا لأعمال شهادات الإيداع الدولية قائم على رقمنة جميع الإجراءات المتبعة، بهدف الاستغناء عن التسليم عبر البريد الإلكترونى للمستندات المطلوبة للبورصة المصرية وشركة الإيداع والقيد المركزى، وتقليل تدخل العنصر البشرى، وذلك لرفع جودة وكفاءة الأداء واستيعاب الزيادة الحالية -وأى زيادة مستقبلية متوقعة- فى حجم التعامل.
وصرح أحمد الشيخ، رئيس البورصة، بأنه فى إطار تطوير آليات التداول بالسوق، وكذلك تطوير البنية التكنولوجية لمنظومة العمل فى البورصة المصرية وفقا لأحدث التقنيات التكنولوجية والتوسع فى رقمنة الخدمات المالية تعزيزا للشمول المالى، قامت كوادر البورصة المصرية برقمنة منظومة عمل شهادات الإيداع الدولية بالكامل، وذلك تيسيرا على الشركات الأعضاء بالبورصة المصرية وتعزيزا للتداولات. وقال رئيس البورصة: تمت عملية الرقمنة على مرحلتين، تضمنت المرحلة الأولى استحداث وتطوير نظام رقمى متكامل جديد كليا للتواصل بين البورصة ووكيلى بنك الإيداع الدولى ووكلاء الملاك المستفيدين بالنظام الجديد،وتضمنت المرحلة الثانية إرسال عمليات إصدار وإلغاء شهادات الإيداع الدولية مقابل أسهم مصرية آليا إلى شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزى وإيقاف العمل بالإخطار الورقى الذى كان يتم إرساله عبر البريد الإلكتروني. وقد بدأ التشغيل الفعلى للمرحلة الثانية اعتبارا من ديسمبر 2024 وأثمر زيادة معدلات سرعة أداء التحويلات وانسيابها بسلاسة بين جميع أطراف العملية.