أكد نظمى حسين، مساعد العضو المنتدب لإعادة التأمين والأخطار الخاصة بشركة مصر للتأمين، أن إعادة التأمين نوع من التشاركية ما بين شركة التأمين والشركات الأجنبية لتحمل الخطر الذى يزيد على الطاقة الاستيعابية لشركة التأمين، وهو الوجه الأول لإعادة التأمين ثم ينتقل بعد ذلك إلى علاقات خاصة بنقل المعرفة وكذلك التدريب وكثير من الأمور الأخرى من خلال إيجاد شركاء فى نقل وتحمل الخطر، مشيرا إلى أن المحافظ الاكتتابية الخاصة بشركة مصر للتأمين كلها ترقى إلى قبول عالمى من شركات معيدى التأمين العالمية، يتمثل هذا القبول فى اتفاقيات إعادة التأمين التى تجدد سواء بداية من شهر يناير أو خلال شهر إبريل ويوليو، حيث تضم مصر للتأمين اتفاقيات منتشرة على مدار العام، لافتا إلى أن اتفاقيات التجديدات خلال العام الجارى تعدت حاجز 200 %، وبالتالى شركة مصر للتأمين تواجه صعوبة فى عملية تخصيص الحصص، حيث تلجأ الشركة إلى تخفيض الحصص لكى ترضى جميع شركات معيدى التأمين العالمية الذين يرحبون باتفاقيات مصر للتأمين، ما يؤكد للأسواق العالمية أن اتفاقيات شركة مصر للتأمين من أهم الاتفاقيات المربحة فى السوق المحلى، ما يؤكد حرص الجميع على هذه العلاقة المثمرة فى نشاط الإعادة والمربحة للطرفين مصر للتأمين وشركات معيدى التأمين العالمية.
وأوضح حسين، أن اتفاقيات الإعادة فى نشاط تأمين الطيران تكون فى شهر يوليو من كل عام، واتفاقيات الإعادة فى نشاط تأمين البترول فى تكون شهر إبريل، اتفاقيات الإعادة فى نشاط البحرى والحريق والاتفاقيات الأخرى يتم تجديدها فى شهر يناير من كل عام، لافتا إلى أن شركات الإعادة متواجدة فى دول مختلفة، حيث لا يتم تركيز العلاقة على منطقة معينة ولكن توجد اتفاقيات يتم تجديدها مع معظم المناطق التى تتسم بالفنية والاحتراف فى مجال الإعادة خصوصا الأسواق الأوروبية، مضيفا أن سوق لندن يعد من أهم وأكبر الأسواق الأوروبية على مستوى العالم، حيث يتم توزيع الاتفاقيات مع سوق لندن وكذلك مع الشركات الأخرى الشقيقة فى المنطقة العربية والمتخصصة فى مجال الإعادة، وكذلك بعض المناطق الأسيوية.