وقعت شركة المهندس لتأمينات الحياة بروتوكول تعاون مع جامعة النيل الأهلية لدعم الطلاب المتعثرين ماليا من خلال حصولهم على تعليم أكاديمى مستمر، تفتح هذه المنح أمام الطلاب المتعثرين ماديا أبواب الفرص المهنية المستقبلية، ما يعزز من فرصهم فى الحصول على وظائف مرموقة وتحقيق النجاح المهنى، وقام بالتوقيع كل من الدكتور مصطفى صلاح، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة المهندس لتأمينات الحياة والدكتور عصام رشدى، نائب رئيس جامعة النيل الأهلية، وفى حضور العديد من المسئولين من قيادات الشباب فى الجامعة والشركة.
من جانبه أكد الدكتور مصطفى صلاح، الرئيس التنفيذى لشركة المهندس لتأمينات الحياة، أن منح الدعم المالى للطلاب المتعثرين ماديا تلعب دورا كبيرا فى تحسين فرص التعليم وتخفيف الأعباء المالية عنهم، مشيرا إلى أن أهمية هذه المنح تكمن فى عدة جوانب من أهمها توفير الفرصة للتعليم، حيث تتيح للطلاب الذين يواجهون صعوبات مالية فرصة الالتحاق بالجامعات أو المعاهد التعليمية التى قد تكون خارج نطاق قدرتهم المالية، ما يعزز من فرصهم الأكاديمية، فضلا عن التخفيف من القلق والتوتر المرتبطين بتكاليف التعليم، ما يسمح لهم بالتركيز بشكل أكبر على دراستهم بدلا من التفكير فى كيفية تأمين المال للرسوم الدراسية والمصروفات الأخرى.
وأوضح صلاح، أن المنح الدراسية للطلاب تمنح المتعثرين ماديا فرصة متساوية فى الحصول على تعليم جيد بغض النظر عن خلفياتهم المالية، ما يساهم فى تعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة بين الطلاب، فضلا عن تحفيز التفوق الأكاديمى، حيث تتيح المنح الدراسية للطلاب المتفوقين الذين يواجهون صعوبة مالية فرصة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية، ما يشجعهم على التفوق والاستمرار فى تحقيق نتائج متميزة، وكذلك توسيع الآفاق المهنية.
وقال صلاح: إنه يتم دعم الطلاب المتعثرين بنسب مختلفة نظرا لظروف كل طالب أو طالبة ويتم تحديد ذلك من خلال لجنة مشكلة من نائب رئيس جامعة ورئيس الشؤون القانونية والأمين العام للجامعة، وكذلك يتم تقديم الأوراق الرسمية التى تؤيد ظروف الطالب أو الطالبة المستحق للدعم، مشيرا إلى أن التعليم هو سلاح الدولة الوحيد نحو تحقيق التقدم العلمى والاقتصادى حيث إننا الآن فى عصر المعرفة والفرق بين الدول يتوقف فى حقيقة الأمر على ما تمتلكه من كفاءات علمية وشباب على أعلى مستوى من العلم والثقافة،
وأضاف أن المهندس لتأمينات الحياة تؤمن بأهمية العلم وزيادة المستوى العلمى والثقافى لأن هذا ينعكس مباشرة فى توفير قاعدة عريضة من الخريجين على مستوى عال من الإعداد العلمى القوى الذى يتيح لجميع الشركات والمؤسسات الاستعانة بهم واستقطابهم للعمل بها الذى يؤدى فى النهاية إلى تحقيق كل الأهداف المطلوبة فى نجاح الشركات والمجتمع وينعكس بالتبعية على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والمجتمعية، داعيا الجميع إلى التركيز على دعم العلم والطلاب فى جميع المجالات العلمية من أجل مستقبل افضل لاولادنا وبناتنا ولبلدنا مصر الحبيبة.