كتب : على قناوى
أكد اتحاد شركات التأمين أن هندسة الخطر إدارة استراتيجية لتقليل الخسائر وتعزيز الاستدامة، كما يتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلى لتقديم تقييمات الأخطار والتنبؤ بالمطالبات، فضلا عن أن مستشعرات إنترنت الأشياء توفر مراقبة آنية للمعدات والظروف البيئية.
وأشار علاء الزهيرى، رئيس اتحاد شركات التأمين، إلى أن الاتحاد يؤكد الأهمية البالغة لهندسة الخطر كأداة استراتيجية فى إدارة المخاطر والتأمين، مشيرا إلى أن تبنى نهج متطور فى هندسة الخطر لا يسهم فقط فى تقليل الخسائر وتعزيز الاستدامة، بل يسهم أيضا فى تحسين كفاءة سوق التأمين وزيادة الثقة بين العملاء وشركات التأمين، لافتا إلى أن الاتحاد يدعو إلى تعزيز التعاون بين شركات التأمين والقطاعات المختلفة، ولاسيما القطاعات الصناعية والتجارية، لتطبيق أسس هندسة الخطر فى كل مراحل العمل، بدءا من تحليل المخاطر وتقييمها، وصولا إلى تصميم الحلول التأمينية المناسبة مع ضرورة تبنى المعايير الدولية والابتكار فى إدارة المخاطر، والتعاون بين الشركات والأكاديميين لوضع سياسات مستدامة تحمى شركات التأمين والمؤمّن لهم على حد سواء.
وفى هذا الإطار، يلتزم الاتحاد بدعم شركات التأمين المصرية من خلال تقديم التوصيات المستندة إلى أفضل الممارسات العالمية فى هندسة الخطر، إلى جانب تعزيز ثقافة الوقاية والتخفيف من المخاطر كجزء أساسى من الاستراتيجية التأمينية الشاملة، كما أن تطبيق مفاهيم هندسة الخطر بشكل متكامل لا يعزز فقط من كفاءة سوق التأمين المصرى، بل يسهم أيضا فى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وحماية الأصول الوطنية، ما يدعم رؤية مصر نحو مستقبل أكثر أمانا واستقرارا رأى اتحاد شركات التأمين المصرية.