الذكرى الـ52 على انتصارات حرب أكتوبر 73، ومازال المصريون يواجهون حروبا عديدة بروح الانتصار نفسها، تتوارثها الأجيال بعدما استعاد الجيش المصرى الأرض بالكفاح والدم، فلم تكسرنا نكسة 1967، بل زادتنا قوة وصلابة، بطولات لا حصر لها للمقاتل المصرى سجلها التاريخ بحروف من نور؛ لتضىء مستقبل أبنائنا، ملحمة النصر لم تكن على أرض المعركة فقط، وإنما كانت على الجبهة الداخلية عندما توحدت صفوف الشعب وتسابق رجال الدولة لتوفير الموارد المالية للمجهود الحربى؛ ليكونوا الحصن المنيع دفاعا عن الوطن، فقدمت حرب 6 أكتوبر للعالم دروسا فى الحروب العسكرية والوحدة العربية والوطنية، وستظل ذكرى عطرة يفتخر بها الشعب المصرى على مر العصور.